تمكن المخترع الجزائري رشيد توفيق من الحصول على براءة اختراع من المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية عن اختراعه طائرة شبه شراعية للنجدة، بغرض الحفاظ على أرواح المسافرين حال وقوع أي عطل بالطائرة، ويهدف الاختراع إلى إبعاد الركاب عن خزان الوقود أثناء وقوع عطل أو حادث بالطائرة يُفقد طاقمها التحكم بها إضافة إلى التخلص من الجزء الأكثر ثقلا وهذا ما يزيد في نجاة نسبة أكبر للركاب إلى جانب إمكانية تفجير خزان الوقود جوا لتفادي سقوطه على الأماكن المأهولة.
يقول توفيق: "طائرة النجدة التي نلت عليه براءة اختراع هي طائرة شبه شراعية تحوي جميع أماكن الركاب من كابينة القيادة إلى مؤخرة الطائرة، ولكنها تتجزأ إلى قسمين أثناء حدوث أعطال وهي في الهواء، ونحن نعرف أن طائرة المسافرين العادية تكون محركاتها النفاثة مثبتة على الجناحين الأماميين وتستنجد بطائرة النجدة أثناء وقوع عطل أو حادث بالطائرة يفقد طاقمها التحكم بها، ولكن الطائرة الجديدة يمكن أن تنفصل بها طائرة النجدة عن بقية الطائرة (أي خزان الوقود مكان الأمتعة إلى جانب الجناحين الأماميين بمحركاتها النفاثة ولقد سميت هذا الجزء من الطائرة بالطائرة الأم) وبعد الانفصال تصبح طائرة النجدة أقل وزنا إلى جانب ابتعادها عن خزان الوقود الذي يمثل الخطر الأكبر على الركاب حال وقوع الأعطال، وبإضافة التعديلات المطلوبة يمكن لطائرة النجدة أن تحط بسلام هي ومن بداخلها".
ويضيف المخترع الجزائري: "وبهذه الإضافات نكون حصلنا على طائرة مركبة من قسمين قابلان للانفصال أولهما يضم جميع أماكن الركاب من غرفة القيادة إلى الأجنحة الخلفية وقسم يضم خزان الوقود، الجناحان الأماميان بالمحركات النفاثة ، مكان الأمتعة".
أما التقنيات التي أضافها المخترع على الطائرة العادية فهي 1- سكك وقضبان التثبيت 2- جناحان متحركان 3- مظلتان واحدة للسحب والثانية مركزية 4- بالونات الاصطدام.
وأشار المخترع إلى أن النقطة المهمة في هذا الاختراع هي طريقة الانفصال حيث تفصل الطائرة أفقيا إلى قسمين ويثبتان فيما بينهما بثمانية سكك أربعة منها مثبتة على طائرة النجدة والأربعة الأخرى على الطائرة الأم ويمكن لسكك طائرة النجدة أن تنزلق على سكك الطائرة الأم سواء إلى الأمام أو إلى الخلف ولمنع انزلاقهم يتم تثبيتهم بطرفي قضيبين من الحديد المتين ويوصلان بالطرفين الأخريين بآلة لسحبهما عند إعطاء الأمر، كذلك إضافة مضلتان للسحب، الأولى بمؤخرة طائرة النجدة والثانية بمؤخرة الطائرة الأم.
أضاف المخترع أيضا مظلة رئيسية بأعلى طائرة النجدة تستعمل للتقليل من شدة الاصطدام بالسطح )، وبالونات للاصطدام تزود بها قاعدة طائرة النجدة، وهي من شأنها أن تخفف من شدة الاصطدام بالسطح إلى جانب منع غرقها أثناء وقوعها في البحر، كما أضاف جناحان متحركان يستعملان لتوازن أدق ولاجتناب السقوط العمودي لطائرة النجدة.
يقول توفيق: "طائرة النجدة التي نلت عليه براءة اختراع هي طائرة شبه شراعية تحوي جميع أماكن الركاب من كابينة القيادة إلى مؤخرة الطائرة، ولكنها تتجزأ إلى قسمين أثناء حدوث أعطال وهي في الهواء، ونحن نعرف أن طائرة المسافرين العادية تكون محركاتها النفاثة مثبتة على الجناحين الأماميين وتستنجد بطائرة النجدة أثناء وقوع عطل أو حادث بالطائرة يفقد طاقمها التحكم بها، ولكن الطائرة الجديدة يمكن أن تنفصل بها طائرة النجدة عن بقية الطائرة (أي خزان الوقود مكان الأمتعة إلى جانب الجناحين الأماميين بمحركاتها النفاثة ولقد سميت هذا الجزء من الطائرة بالطائرة الأم) وبعد الانفصال تصبح طائرة النجدة أقل وزنا إلى جانب ابتعادها عن خزان الوقود الذي يمثل الخطر الأكبر على الركاب حال وقوع الأعطال، وبإضافة التعديلات المطلوبة يمكن لطائرة النجدة أن تحط بسلام هي ومن بداخلها".
ويضيف المخترع الجزائري: "وبهذه الإضافات نكون حصلنا على طائرة مركبة من قسمين قابلان للانفصال أولهما يضم جميع أماكن الركاب من غرفة القيادة إلى الأجنحة الخلفية وقسم يضم خزان الوقود، الجناحان الأماميان بالمحركات النفاثة ، مكان الأمتعة".
أما التقنيات التي أضافها المخترع على الطائرة العادية فهي 1- سكك وقضبان التثبيت 2- جناحان متحركان 3- مظلتان واحدة للسحب والثانية مركزية 4- بالونات الاصطدام.
وأشار المخترع إلى أن النقطة المهمة في هذا الاختراع هي طريقة الانفصال حيث تفصل الطائرة أفقيا إلى قسمين ويثبتان فيما بينهما بثمانية سكك أربعة منها مثبتة على طائرة النجدة والأربعة الأخرى على الطائرة الأم ويمكن لسكك طائرة النجدة أن تنزلق على سكك الطائرة الأم سواء إلى الأمام أو إلى الخلف ولمنع انزلاقهم يتم تثبيتهم بطرفي قضيبين من الحديد المتين ويوصلان بالطرفين الأخريين بآلة لسحبهما عند إعطاء الأمر، كذلك إضافة مضلتان للسحب، الأولى بمؤخرة طائرة النجدة والثانية بمؤخرة الطائرة الأم.
أضاف المخترع أيضا مظلة رئيسية بأعلى طائرة النجدة تستعمل للتقليل من شدة الاصطدام بالسطح )، وبالونات للاصطدام تزود بها قاعدة طائرة النجدة، وهي من شأنها أن تخفف من شدة الاصطدام بالسطح إلى جانب منع غرقها أثناء وقوعها في البحر، كما أضاف جناحان متحركان يستعملان لتوازن أدق ولاجتناب السقوط العمودي لطائرة النجدة.
المخترع ( رشيد توفيق ) جزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق