تمكن المخترع الجزائري جعفر بن حجر من ابتكار رزنامة قمرية ترشد إلى اسم اليوم الذي يبدأ به كل شهر قمري، وأطلق عليها اسم (اليومية القمرية الأبدية)، واستوحى فكرتها من القرآن الكريم.
يقول المخترع: "قضيت 6 سنوات بنهارها ولياليها وأنا مشغول وحدي بين الجدران ألمسهم بأطراف أصابعي من كثرة ما أحمل من رغبة جامحة في حفظ القرآن الكريم وما أنا منشغل به من بحوث في علم الفلك وعلوم الميقات والتأريخ بالشمسي والقمري من دون مراجع ولا وسائل علمية إلا ما استحدثتها بنفسي من خلال مراقبتي اليومية لحركة الشمس وأشعتها المنبعثة؛ وإطلالة القمر ومتابعتي لمراحله الهلالية".
ويضيف: "ثمّ زاد اهتمامي بالتأريخ القمري وقد درست الخلاف الذي يكاد يكون أزليا لمعرفة التواريخ الهجرية بدقة متناهية ففتح الله علي بمعلومة كانت خفية عليّ وهي أن دورة القمر حول الأرض تساوي 29 يوما و12 ساعة و 44 دقيقة، وجدتها في قطعة من جريدة قديمة وجدتها بالصدفة، وهي التي فجرت فيّ علم الحساب واستولت على مخيلتي ثم أثمرت بحول الله وتوفيقه - ثمّ بعد جهد جهيد من التفكير والتدبر والعمليات الحسابية - من أن أرسم خارطة مدوّرة مخططة بإبداع يجعل اللبيب حيرانا وهي عبارة عن رزنامة قمرية ترشدك إلى اسم اليوم الذي يبدأ به كل شهر قمري، سميتها (اليومية القمرية الأبدية)".
وبناء على المخترع الجزائري فإنه اكتشف دورة جديدة للقمر وضع أسسها وتفاصيلها في صفحة خاصة على برنامج (excel) ويمكنه طباعتها على 1800 صفحة من الورق العادي.
ويقول في هذا السياق: "ما تأكّد لي- لحد الآن- هو أن علماء الفلك والفقهاء يعلمون بدورة الثلاثين عاما فقط، والتي تساوي 10631 يوما ويعلمون كذلك بأن 19 عاما هي ذات 354 يوم، وأن 11 عاما فقط هي ذات 355 يوما، ولكنهم جميعا مختلفون في ترتيبها عبر دورة الثلاثين، واكتشافي يؤكد الجانب الأول ويرتب الأعوام ترتيبا صحيحا يضع حدا للخلاف وذلك بالدليل والبرهان، لكن الأهم هو اكتشافي لدورة 2400 سنة حيث لا كبس فيها - لا بالزيادة ولا بالنقصان - وهي تدور كالساعة الدقيقة تقنع - إن شاء الله - من لا يؤمنون بأنّ (الشمس والقمر بحسبان) وتضع حدا لجميع التأويلات الخاطئة لآيات الله في سورة يونس من طرف الذين لا يعتبرون علم الحساب من الدين وهم يتلون في كتاب الله: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) سورة يونس ".
ويدعو المخترع علماء الفلك والتأريخ الهجري والميلادي لمناقشة اكتشافه، ليساهم في وحدة الأمة والتيسير عليها ورأب الصدع الذي يكاد يعصف بنا في كل مناسبة دينية تتطلب اليوم والشهر والسنة مثل رمضان والحج وغيرهما.
المخترع ( جعفر بن حجر ) جزائري
يقول المخترع: "قضيت 6 سنوات بنهارها ولياليها وأنا مشغول وحدي بين الجدران ألمسهم بأطراف أصابعي من كثرة ما أحمل من رغبة جامحة في حفظ القرآن الكريم وما أنا منشغل به من بحوث في علم الفلك وعلوم الميقات والتأريخ بالشمسي والقمري من دون مراجع ولا وسائل علمية إلا ما استحدثتها بنفسي من خلال مراقبتي اليومية لحركة الشمس وأشعتها المنبعثة؛ وإطلالة القمر ومتابعتي لمراحله الهلالية".
ويضيف: "ثمّ زاد اهتمامي بالتأريخ القمري وقد درست الخلاف الذي يكاد يكون أزليا لمعرفة التواريخ الهجرية بدقة متناهية ففتح الله علي بمعلومة كانت خفية عليّ وهي أن دورة القمر حول الأرض تساوي 29 يوما و12 ساعة و 44 دقيقة، وجدتها في قطعة من جريدة قديمة وجدتها بالصدفة، وهي التي فجرت فيّ علم الحساب واستولت على مخيلتي ثم أثمرت بحول الله وتوفيقه - ثمّ بعد جهد جهيد من التفكير والتدبر والعمليات الحسابية - من أن أرسم خارطة مدوّرة مخططة بإبداع يجعل اللبيب حيرانا وهي عبارة عن رزنامة قمرية ترشدك إلى اسم اليوم الذي يبدأ به كل شهر قمري، سميتها (اليومية القمرية الأبدية)".
وبناء على المخترع الجزائري فإنه اكتشف دورة جديدة للقمر وضع أسسها وتفاصيلها في صفحة خاصة على برنامج (excel) ويمكنه طباعتها على 1800 صفحة من الورق العادي.
ويقول في هذا السياق: "ما تأكّد لي- لحد الآن- هو أن علماء الفلك والفقهاء يعلمون بدورة الثلاثين عاما فقط، والتي تساوي 10631 يوما ويعلمون كذلك بأن 19 عاما هي ذات 354 يوم، وأن 11 عاما فقط هي ذات 355 يوما، ولكنهم جميعا مختلفون في ترتيبها عبر دورة الثلاثين، واكتشافي يؤكد الجانب الأول ويرتب الأعوام ترتيبا صحيحا يضع حدا للخلاف وذلك بالدليل والبرهان، لكن الأهم هو اكتشافي لدورة 2400 سنة حيث لا كبس فيها - لا بالزيادة ولا بالنقصان - وهي تدور كالساعة الدقيقة تقنع - إن شاء الله - من لا يؤمنون بأنّ (الشمس والقمر بحسبان) وتضع حدا لجميع التأويلات الخاطئة لآيات الله في سورة يونس من طرف الذين لا يعتبرون علم الحساب من الدين وهم يتلون في كتاب الله: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) سورة يونس ".
ويدعو المخترع علماء الفلك والتأريخ الهجري والميلادي لمناقشة اكتشافه، ليساهم في وحدة الأمة والتيسير عليها ورأب الصدع الذي يكاد يعصف بنا في كل مناسبة دينية تتطلب اليوم والشهر والسنة مثل رمضان والحج وغيرهما.
المخترع ( جعفر بن حجر ) جزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق