دخل الشاب السعودي مشعل هشام هرساني (19) عاماً بعد دراسته بثانوية الثغر النموذجية والمتطوع بمركز الأمير عبدالمجيد لرعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في سباق مع اليابانيين لاختراع جوال خاص بالمكفوفين لتمكينهم من التواصل مع الآخرين بطريقة برايل.
ولأهمية هذا الاختراع التقت مجلة العالم الرقمي مع الشاب مشعل هشام هرساني في هذا الحوار الجاد:
* حدثنا عن فكرة هذا الاختراع الرائع ومتى بدأت؟
كنت متطوعاً في مركز الأمير عبدالمجيد لرعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أمي الدكتورة إلهام هرساني مديرة المركز.. وكنت أثناء وجودي أتلمس احتياجات المعوقين هناك.. فقمت أولاً باختراع (شطرنج للمكفوفين) حتى أستطيع أن ألعب مع المكفوفين وهو عبارة عن مجسم نلمسه بالقطيفة والجلد لمعرفة الملمس وكانت هذه الفكرة الأولى والاختراع الأول.
وبعد ذلك فكرت في اختراع جوال خاص للمكفوفين ولله الحمد فقد وفقت في ذلك، حيث اخترعت أول جوال للمكفوفين بأربع خواص هي:
1- لو وقع على الأرض لا يتكسر لأنه محاط بربل واقٍ.
2- أرقام الجوال عن طريق اللمس على شكل برايل.
3- الأرقام التي تدق عليه بالصوت، حيث يردد نفس الرقم المتصل به.
4- الرسائل الصوتية تقرأ قراءة ليسمعها الكفيف.
* ما المدة التي استغرقها هذا الاختراع؟
مكثت حوالي 7 أشهر حتى نفذت فكرة هذا الاختراع، حيث قمت بعمل مجسم عبارة عن دمج تلفون وجوال وحروف.. وقد مضى الآن على هذا الاختراع سنتان والخامات المستخدمة في هذا الاختراع هي هاتف عادي يحتوي على كاشف أرقام بالصوت، واستخدمت جوالاً، ثم استخدمت جهازاً يبين الأرقام والحروف بالصوت. وبقي أن أرسله إلى أي شركة مصنعة لتقوم بتصنيعه.
* وماذا عن القنصلية اليابانية التي علمت باختراعك؟
القنصلية اليابانية أرسلت في طلبي لتتبناني علمياً وتتكفل بدراستي على حسابها الخاص في أي جامعة اختارها ولكنني رفضت عرض القنصلية اليابانية وفضلت أن أنجز اختراعي داخل حدود وطني.. وقد شجعتني والدتي كثيراً على ذلك وكذلك والدي له فضل كبير في أدائي العلمي.. وأحمد الله أنني قد حصلت بعد ذلك على منحة دراسية في cbaكلية إدارة الأعمال في جدة وأنا أدرس تخصص التسويق لأسوق اختراعاتي قريباً بإذن الله.
* والآن ماذا تعمل؟ وماذا عن اختراعاتك الأخرى؟
الآن أدرس وأعمل وأطور في اختراعاتي وهي كلّها للمكفوفين.. حيث قمت باختراع:
- شطرنج للمكفوفين، وبولينج للمكفوفين، وكراسي للمعاقين تثبت في الطائرات، وكلّها الآن على شكل مجسمات.
- أرسلت اختراع الجوال لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهوبين وتم ترشيحي ضمن أفضل 60 عملاً في المملكة.
- وانتظر صدور براءة الاختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
* هل حصلت على شهادات شكر لأعمالك تلك؟
حصلت على شكر من مركز الأمير عبدالمجيد لرعاية أطفال الاحتياجات الخاصة من سمو الأمير عبدالمجيد .
* لمن تهدي اختراعاتك هذه؟
أهديها لجميع المعاقين والمكفوفين في بلادي الغالية وفي الدول العربية وأتمنى أن تساعدهم وتجعلهم يعيشون كأشخاصٍ عاديين بإذن الله.
* ما الصعوبات التي واجهتك؟
ليس هناك سوى الصعوبات المادية، فالذي يهمني الآن هو تنفيذ هذه الأفكار وتصنيعها لخدمة هذه الفئة الغالية على قلبي.
* كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟
أشكر الله أنني نفذت هذا الاختراع في وطني المملكة العربية السعودية رغم عروض القنصلية اليابانية الكثيرة لجذبي إليهم..
وأشكر مجلة الاتصالات والعالم الرقمي لإتاحة الفرصة لي للتحدث عن اختراعاتي في هذا الحوار.
ولأهمية هذا الاختراع التقت مجلة العالم الرقمي مع الشاب مشعل هشام هرساني في هذا الحوار الجاد:
* حدثنا عن فكرة هذا الاختراع الرائع ومتى بدأت؟
كنت متطوعاً في مركز الأمير عبدالمجيد لرعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أمي الدكتورة إلهام هرساني مديرة المركز.. وكنت أثناء وجودي أتلمس احتياجات المعوقين هناك.. فقمت أولاً باختراع (شطرنج للمكفوفين) حتى أستطيع أن ألعب مع المكفوفين وهو عبارة عن مجسم نلمسه بالقطيفة والجلد لمعرفة الملمس وكانت هذه الفكرة الأولى والاختراع الأول.
وبعد ذلك فكرت في اختراع جوال خاص للمكفوفين ولله الحمد فقد وفقت في ذلك، حيث اخترعت أول جوال للمكفوفين بأربع خواص هي:
1- لو وقع على الأرض لا يتكسر لأنه محاط بربل واقٍ.
2- أرقام الجوال عن طريق اللمس على شكل برايل.
3- الأرقام التي تدق عليه بالصوت، حيث يردد نفس الرقم المتصل به.
4- الرسائل الصوتية تقرأ قراءة ليسمعها الكفيف.
* ما المدة التي استغرقها هذا الاختراع؟
مكثت حوالي 7 أشهر حتى نفذت فكرة هذا الاختراع، حيث قمت بعمل مجسم عبارة عن دمج تلفون وجوال وحروف.. وقد مضى الآن على هذا الاختراع سنتان والخامات المستخدمة في هذا الاختراع هي هاتف عادي يحتوي على كاشف أرقام بالصوت، واستخدمت جوالاً، ثم استخدمت جهازاً يبين الأرقام والحروف بالصوت. وبقي أن أرسله إلى أي شركة مصنعة لتقوم بتصنيعه.
* وماذا عن القنصلية اليابانية التي علمت باختراعك؟
القنصلية اليابانية أرسلت في طلبي لتتبناني علمياً وتتكفل بدراستي على حسابها الخاص في أي جامعة اختارها ولكنني رفضت عرض القنصلية اليابانية وفضلت أن أنجز اختراعي داخل حدود وطني.. وقد شجعتني والدتي كثيراً على ذلك وكذلك والدي له فضل كبير في أدائي العلمي.. وأحمد الله أنني قد حصلت بعد ذلك على منحة دراسية في cbaكلية إدارة الأعمال في جدة وأنا أدرس تخصص التسويق لأسوق اختراعاتي قريباً بإذن الله.
* والآن ماذا تعمل؟ وماذا عن اختراعاتك الأخرى؟
الآن أدرس وأعمل وأطور في اختراعاتي وهي كلّها للمكفوفين.. حيث قمت باختراع:
- شطرنج للمكفوفين، وبولينج للمكفوفين، وكراسي للمعاقين تثبت في الطائرات، وكلّها الآن على شكل مجسمات.
- أرسلت اختراع الجوال لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهوبين وتم ترشيحي ضمن أفضل 60 عملاً في المملكة.
- وانتظر صدور براءة الاختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
* هل حصلت على شهادات شكر لأعمالك تلك؟
حصلت على شكر من مركز الأمير عبدالمجيد لرعاية أطفال الاحتياجات الخاصة من سمو الأمير عبدالمجيد .
* لمن تهدي اختراعاتك هذه؟
أهديها لجميع المعاقين والمكفوفين في بلادي الغالية وفي الدول العربية وأتمنى أن تساعدهم وتجعلهم يعيشون كأشخاصٍ عاديين بإذن الله.
* ما الصعوبات التي واجهتك؟
ليس هناك سوى الصعوبات المادية، فالذي يهمني الآن هو تنفيذ هذه الأفكار وتصنيعها لخدمة هذه الفئة الغالية على قلبي.
* كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟
أشكر الله أنني نفذت هذا الاختراع في وطني المملكة العربية السعودية رغم عروض القنصلية اليابانية الكثيرة لجذبي إليهم..
وأشكر مجلة الاتصالات والعالم الرقمي لإتاحة الفرصة لي للتحدث عن اختراعاتي في هذا الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق