علموا أولادكم الإختراع
لكل نبي صناعة
السبت، 26 مارس 2011
الثلاثاء، 8 مارس 2011
اختراع لعلاج النخيل والقضاء على السوسة في 25 ثانية
اختراع لعلاج النخيل و القضاء على السوسة في 25 ثانية - مهم جداااا للخليييييج!!!
اختراع مصري لعلاج النخيل و القضاء على السوسة في 25 ثانية
تمكن المهندس الزراعي المصري / أحمد شوقي السيد ، من التوصل لابتكار جديد في مجال مكافحة الآفات الزراعية ، يعتمد اختراعه على المكافحة الآمنة للآفات ، في مقدمتها سوس النخيل _والذي يهدد الثروة الزراعية في الوطن العربي_ دون أدنى تأثير جانبي ضار على النباتات أو الكائنات الحية الأخرى ، وتتميز طريقته بسرعتها الفائقة في القضاء نهائياً على حشرة سوسة النخيل خلال 25 ثانية .
يقول صاحب الاختراع إن الحشرة تمثل ورشة متحركة لها القدرة على الحفر و الوصول إلى داخل النخلة وتضع من 200 إلى 300 بيضة ، الذي يفقس بعد 3 – 5 أيام وتخرج منه يرقات عديمة الأرجل يصل طولها إلى 6 سم تتغذى على خلايا النخلة ثم تتحول بعد 60 إلى 90 يوم إلى عذراء داخل شرنقة تغزلها من ألياف النخيل لمدة أسبوعين تقريبا ثم تخرج حشرة كاملة . قيل عنها من الغرب إن هذه الحشرة تمثل الإيدز الذي ليس له علاج .
و الحقيقة كما يقول المهندس/ أحمد ، أن حشرة (سوسة النخيل) ، اكتشفت في العام 1987م والتي تهدد النخيل في مصر ودول الخليج و شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتؤثر على الدخل القومي من إنتاج النخيل ، القضاء عليها سهل جدا و في يسر شديد و علاج النخلة يكلف 25 قرش تقريبا ، كما أن كثير منا يغفل عن أن للنخلة عديد من الإنتاج غير البلح مثل : السكر- صبغة الكراميل – الخل الطبيعي – العصائر – المربى – جريد النخل و النوى يتم جرشه و يقدم عليقه للحيوان أو تسميد التربة .
ويبين أنه عادة كل ذكر و أنثى يكونان نفق واحد داخل النخلة يقومان بالتزاوج فيه خلال عمر شهرين إلى ثلاث أشهر ثم تضع البيض وتنتهي حياتها بعد خروج اليرقات ، وهذه الحشرة تستطيع الطيران لمسافة 1.5 كم متواصل و تتنقل لمسافة لا تقل عن 35 كم ، وتبلغ ذروة نشاطها في شهري يونيو و مارس و غالبا ما تكون الشرنقة في إبط الأوراق أو في الجزع الأسفل أو هيش النخيل و تصل الحشرة إلى مكان تكريم النخلة حيث تنجذب إلى الرائحة .
وأشار إلى أن أساليب التعامل مع إصابات النخيل في الوقت الحالي تعتمد إما على التخلص من النخيل بصورة كلية أو عن طريق حقنه بمواد سامة على فترات متتالية _كل ثلاثة أيام تقريباً _ وهذه أسباب غير عملية وتسبب ضرراً بالغاً لهذا المحصول الإقتصادى ، موضحاً إلى أنه في غالبية الحالات لا تستدعى الإصابة التخلص من النخيل ، إلا أن الكثير من المزارعين وغير المتخصصين يعجلون باتخاذ قرار اقتلاع النخيل المصاب وحرقه ، وغير ذلك من الأساليب التي لا تقوم على أسس علمية .
أما في حالات الاحتفاظ بالنخيل المصاب وعلاجه فيتبعون في ذلك أسلوب فتح ثلاثة ثقوب كبير في ساق النخيل باستخدام أسياخ غليظة من الصلب وتوصيل أنابيب بلاستيكية بالثقوب تحقن من خلالها النخلة بمركبات كيماوية سامة ، تنتقل إلى البشر عن طريق تناول ثمار النخيل المعالج بنسبة 3.1% منها إلى المجموع الثمرى للنخلة ، وهذا ما يشكل خطورة لكل من يتناول ثمارها ، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة المتبعة لها ميزانية خاصة باهظة التكاليف دون أدنى فائدة .
وأضاف أن الابتكار الجديد يستخدم مادة الخل الطبيعية والتي يمكن إنتاجها من ثمار النخيل ، وهو مركب آمن يستخدمه البشر بصورة مباشرة في طعامهم ، ولا يحمل أي ضرر للنبات أو الكائنات الحية الأخرى . كما أشار إلى أن طريقة المكافحة الجديدة التي ابتكرها وثبت نجاحها في القضاء على هذه الآفة الخطيرة بنسبة 100% خلال 25ثانية فقط ، تعتمد على تحديد مكان الإصابة الفعلية ومسارات الحفر التي أحدثتها الحشرة على شكل نفق بالنخلة عن طريق سلك معدني رفيع ولين له القدرة على تتبع تغيير اتجاهات الثقوب الممتدة داخل النخلة المصابة ، وبعد تحديد مسارات الحشرة يغلق ثقب الدخول بمادة الجبس ، ويتم إحداث ثقب دقيق على منطقة الإصابة الفعلية ويحقن من خلاله مادة الخل بتركيز لا يقل نسبته عن 90% ، ومن ثم يغلق الثقب العلوي ، وهذا هو الأسلوب الذي أثبت فاعلية فائقة في إبادة هذه الآفة ومنع تكرار إصابة النخيل المعالج .
ويقول : أنه لا يسعى لتحقيق مكاسب خاصة من وراء هذا الابتكار الذي بدأ بتنفيذه في مزارع بالإسماعيلية ، ويؤكد أن عملية العلاج يتطلب تنفيذها ثلاثة عمال فقط يمكنهم معالجة نحو 300 نخلة في اليوم ، وبتكلفة لا تتجاوز 25 قرشاً للنخلة الواحدة .
و ليست سوسة النخيل وحدها التي تقضى على النخل فهناك حفار عزوق النخل – حفار ساق النخيل – حشرة الجمير – العفن الدبلودى – العفن الجرافيولى – خياص الطلع – فراشة التمر – حشرة الدباس – مرض الوجام الخطير – حلم الغبار – الحشرات القشرية – البق – أمراض الذبول –تبقع الثمار – ديدان الطلع ... والتي تقضى على ثرواتنا من هذه الأشجار المثمرة والمفيدة .
وينصح بأن يراعى المزارع في الزراعة الحديثة للنخل أن تكون المسافة من 6 إلى 8 م عرض بين النخلة والأخرى حتى تتمكن الميكنة من فحص النخيل و جمع الثمار في يسر تام وزيادة الإنتاج و يجب أن يكون هناك تلقيح رجعى للأمهات للحصول على ذكور متأصلة وزراعة الأنسجة و عمل البصمة الوراثية و الحصول على سلالات قادرة على زيادة الإنتاج ومقاومة الآفات .
وللمهندس / أحمد شوقي ابتكار ثاني مسجل ببراءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي عبارة عن مصيدة عملاقة للآفات الزراعية على غرار المصيدة المستخدمة في وزارة الزراعة ، حيث أنهم يضعون في مصايد وزارة الزراعة مادة جاذبة_ للآفات المراد القضاء عليها_ مخلوطة بمادة سامة ، وعند تعرضها للشمس تتبخر المادة السامة وتبقى المادة الجاذبة ، وبهذا نكون قد جذبنا الوباء إلينا بأيدينا ، كما أنهم يصممون المصيدة لتوضع في الجزء السفلى من الشجرة ، إلا أن الحقيقة العلمية تثبت أن الحشرات تشعر بأمان في الأعلى عند الجزء الثمرى والخضري من الشجرة .
يقول المهندس أنه بدأ فكرته لعمل مصيدة تقضى على هذه الأوبئة وتتلافى عيوب المصايد الأخرى ، من خلال ملاحظاته لتلك العيوب وعدم الجدوى من المصايد المستخدمة في الوزارة ، فتوصل إلى عمل مصيدة عبارة عن استاند 4×6 متر ، ومن الممكن زيادة الطول أو العرض حسب عمر الشجرة ونموها الخضري ، مركب عليها شبكة من السلك الضيق ومن الداخل بها حوض به ماده جاذبة (وضع أية مادة جاذبة غذائية أو جنسية لآية آفة حسب نوع المادة الجاذبة ونوع الحشرة الضارة) تسحب إلى الأعلى عن طريق موتور رفع ثم تعود مرة أخرى إلى الحوض ، ومن الخارج يوجد حوض مملوء بالماء العادي ومصفاة ، والاستاند بشكل هرمي هو والسلك .
تنجذب حشرة ذبابة الفاكهة أو أي آفة أخرى نريد القضاء عليها _ يتم وضع المادة الجاذبة حسب نوع الحشرة المراد التخلص منها_ وحينما يريد الذباب الوصول إلى المادة الجاذبة يحجزه السلك فيتدرج ويقع في حوض المياه . وأضاف أن عدد 4 مصايد تكفى لمساحة 50 فدان بشكل مربع .
وأتمنى أن أجد من يعمل بنصائحي : بان يتم عمل مختبر لتحليل التربة في كل جمعية زراعية لعدم استعمال الكيماويات السامة نهائيا لان المزارع يغفل عن أن الكيماويات تحمل أكثر من عنصر و أن الجرام من التربة الخصبة يحتوى على 10000 حيوان أولى و من هذه الحيوانات يحدث التوازن في التربة و إنتاج غذاء النبات والفتك بالحشرات الضارة في التربة مما يزيد خصوبة التربة و وضع الكيماويات بدون أسباب أو بكميات كبيرة تقضى على معظم هذه الحيوانات و أتمنى أن ترقى الزراعة حتى يرقى المجتمع ويكون مجتمع قويا قادرا على مواجهة نقص الغذاء و زيادة الإنتاج الزراعي و الحفاظ على الطبيعة التي وهبها لنا الله عز و جل والبعد عن السموم ، ويجب أن نثق في الله ثم في قدرتنا على مواجهة الجديد دون أن نسمع لمن يضعوا لنا السموم بأيدينا و نتناولها في غذائنا و إذا أردنا تصديرها لهم يرفضوها ولا يقبلون إلا زراعة نظيفة و نحن أولى بذلك .
والجدير بالذكر أن المهندس احمد شوقي السيد ابن عين غصين محافظة الإسماعيلية و مخترع المادة و طريقة العلاج والذي سجل اختراعين بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باسم معالج النخيل تحت رقم 2010112046 والمصيدة العملاقة لصيد ذبابة الفاكهة تحت رقم 2010112045 بتاريخ 5/12/2010 ، كما أن للمهندس احمد شوقي السيد 5 ابتكارات مسجلين بأكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا منذ 8 سنوات و بذلك يكون له 7 ابتكارات مسجلة.
المصدر: http://www.mawhopon.net/ver_ar/news.php?news_id=4887
اختراع مصري لعلاج النخيل و القضاء على السوسة في 25 ثانية
تمكن المهندس الزراعي المصري / أحمد شوقي السيد ، من التوصل لابتكار جديد في مجال مكافحة الآفات الزراعية ، يعتمد اختراعه على المكافحة الآمنة للآفات ، في مقدمتها سوس النخيل _والذي يهدد الثروة الزراعية في الوطن العربي_ دون أدنى تأثير جانبي ضار على النباتات أو الكائنات الحية الأخرى ، وتتميز طريقته بسرعتها الفائقة في القضاء نهائياً على حشرة سوسة النخيل خلال 25 ثانية .
يقول صاحب الاختراع إن الحشرة تمثل ورشة متحركة لها القدرة على الحفر و الوصول إلى داخل النخلة وتضع من 200 إلى 300 بيضة ، الذي يفقس بعد 3 – 5 أيام وتخرج منه يرقات عديمة الأرجل يصل طولها إلى 6 سم تتغذى على خلايا النخلة ثم تتحول بعد 60 إلى 90 يوم إلى عذراء داخل شرنقة تغزلها من ألياف النخيل لمدة أسبوعين تقريبا ثم تخرج حشرة كاملة . قيل عنها من الغرب إن هذه الحشرة تمثل الإيدز الذي ليس له علاج .
و الحقيقة كما يقول المهندس/ أحمد ، أن حشرة (سوسة النخيل) ، اكتشفت في العام 1987م والتي تهدد النخيل في مصر ودول الخليج و شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتؤثر على الدخل القومي من إنتاج النخيل ، القضاء عليها سهل جدا و في يسر شديد و علاج النخلة يكلف 25 قرش تقريبا ، كما أن كثير منا يغفل عن أن للنخلة عديد من الإنتاج غير البلح مثل : السكر- صبغة الكراميل – الخل الطبيعي – العصائر – المربى – جريد النخل و النوى يتم جرشه و يقدم عليقه للحيوان أو تسميد التربة .
ويبين أنه عادة كل ذكر و أنثى يكونان نفق واحد داخل النخلة يقومان بالتزاوج فيه خلال عمر شهرين إلى ثلاث أشهر ثم تضع البيض وتنتهي حياتها بعد خروج اليرقات ، وهذه الحشرة تستطيع الطيران لمسافة 1.5 كم متواصل و تتنقل لمسافة لا تقل عن 35 كم ، وتبلغ ذروة نشاطها في شهري يونيو و مارس و غالبا ما تكون الشرنقة في إبط الأوراق أو في الجزع الأسفل أو هيش النخيل و تصل الحشرة إلى مكان تكريم النخلة حيث تنجذب إلى الرائحة .
وأشار إلى أن أساليب التعامل مع إصابات النخيل في الوقت الحالي تعتمد إما على التخلص من النخيل بصورة كلية أو عن طريق حقنه بمواد سامة على فترات متتالية _كل ثلاثة أيام تقريباً _ وهذه أسباب غير عملية وتسبب ضرراً بالغاً لهذا المحصول الإقتصادى ، موضحاً إلى أنه في غالبية الحالات لا تستدعى الإصابة التخلص من النخيل ، إلا أن الكثير من المزارعين وغير المتخصصين يعجلون باتخاذ قرار اقتلاع النخيل المصاب وحرقه ، وغير ذلك من الأساليب التي لا تقوم على أسس علمية .
أما في حالات الاحتفاظ بالنخيل المصاب وعلاجه فيتبعون في ذلك أسلوب فتح ثلاثة ثقوب كبير في ساق النخيل باستخدام أسياخ غليظة من الصلب وتوصيل أنابيب بلاستيكية بالثقوب تحقن من خلالها النخلة بمركبات كيماوية سامة ، تنتقل إلى البشر عن طريق تناول ثمار النخيل المعالج بنسبة 3.1% منها إلى المجموع الثمرى للنخلة ، وهذا ما يشكل خطورة لكل من يتناول ثمارها ، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة المتبعة لها ميزانية خاصة باهظة التكاليف دون أدنى فائدة .
وأضاف أن الابتكار الجديد يستخدم مادة الخل الطبيعية والتي يمكن إنتاجها من ثمار النخيل ، وهو مركب آمن يستخدمه البشر بصورة مباشرة في طعامهم ، ولا يحمل أي ضرر للنبات أو الكائنات الحية الأخرى . كما أشار إلى أن طريقة المكافحة الجديدة التي ابتكرها وثبت نجاحها في القضاء على هذه الآفة الخطيرة بنسبة 100% خلال 25ثانية فقط ، تعتمد على تحديد مكان الإصابة الفعلية ومسارات الحفر التي أحدثتها الحشرة على شكل نفق بالنخلة عن طريق سلك معدني رفيع ولين له القدرة على تتبع تغيير اتجاهات الثقوب الممتدة داخل النخلة المصابة ، وبعد تحديد مسارات الحشرة يغلق ثقب الدخول بمادة الجبس ، ويتم إحداث ثقب دقيق على منطقة الإصابة الفعلية ويحقن من خلاله مادة الخل بتركيز لا يقل نسبته عن 90% ، ومن ثم يغلق الثقب العلوي ، وهذا هو الأسلوب الذي أثبت فاعلية فائقة في إبادة هذه الآفة ومنع تكرار إصابة النخيل المعالج .
ويقول : أنه لا يسعى لتحقيق مكاسب خاصة من وراء هذا الابتكار الذي بدأ بتنفيذه في مزارع بالإسماعيلية ، ويؤكد أن عملية العلاج يتطلب تنفيذها ثلاثة عمال فقط يمكنهم معالجة نحو 300 نخلة في اليوم ، وبتكلفة لا تتجاوز 25 قرشاً للنخلة الواحدة .
و ليست سوسة النخيل وحدها التي تقضى على النخل فهناك حفار عزوق النخل – حفار ساق النخيل – حشرة الجمير – العفن الدبلودى – العفن الجرافيولى – خياص الطلع – فراشة التمر – حشرة الدباس – مرض الوجام الخطير – حلم الغبار – الحشرات القشرية – البق – أمراض الذبول –تبقع الثمار – ديدان الطلع ... والتي تقضى على ثرواتنا من هذه الأشجار المثمرة والمفيدة .
وينصح بأن يراعى المزارع في الزراعة الحديثة للنخل أن تكون المسافة من 6 إلى 8 م عرض بين النخلة والأخرى حتى تتمكن الميكنة من فحص النخيل و جمع الثمار في يسر تام وزيادة الإنتاج و يجب أن يكون هناك تلقيح رجعى للأمهات للحصول على ذكور متأصلة وزراعة الأنسجة و عمل البصمة الوراثية و الحصول على سلالات قادرة على زيادة الإنتاج ومقاومة الآفات .
وللمهندس / أحمد شوقي ابتكار ثاني مسجل ببراءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي عبارة عن مصيدة عملاقة للآفات الزراعية على غرار المصيدة المستخدمة في وزارة الزراعة ، حيث أنهم يضعون في مصايد وزارة الزراعة مادة جاذبة_ للآفات المراد القضاء عليها_ مخلوطة بمادة سامة ، وعند تعرضها للشمس تتبخر المادة السامة وتبقى المادة الجاذبة ، وبهذا نكون قد جذبنا الوباء إلينا بأيدينا ، كما أنهم يصممون المصيدة لتوضع في الجزء السفلى من الشجرة ، إلا أن الحقيقة العلمية تثبت أن الحشرات تشعر بأمان في الأعلى عند الجزء الثمرى والخضري من الشجرة .
يقول المهندس أنه بدأ فكرته لعمل مصيدة تقضى على هذه الأوبئة وتتلافى عيوب المصايد الأخرى ، من خلال ملاحظاته لتلك العيوب وعدم الجدوى من المصايد المستخدمة في الوزارة ، فتوصل إلى عمل مصيدة عبارة عن استاند 4×6 متر ، ومن الممكن زيادة الطول أو العرض حسب عمر الشجرة ونموها الخضري ، مركب عليها شبكة من السلك الضيق ومن الداخل بها حوض به ماده جاذبة (وضع أية مادة جاذبة غذائية أو جنسية لآية آفة حسب نوع المادة الجاذبة ونوع الحشرة الضارة) تسحب إلى الأعلى عن طريق موتور رفع ثم تعود مرة أخرى إلى الحوض ، ومن الخارج يوجد حوض مملوء بالماء العادي ومصفاة ، والاستاند بشكل هرمي هو والسلك .
تنجذب حشرة ذبابة الفاكهة أو أي آفة أخرى نريد القضاء عليها _ يتم وضع المادة الجاذبة حسب نوع الحشرة المراد التخلص منها_ وحينما يريد الذباب الوصول إلى المادة الجاذبة يحجزه السلك فيتدرج ويقع في حوض المياه . وأضاف أن عدد 4 مصايد تكفى لمساحة 50 فدان بشكل مربع .
وأتمنى أن أجد من يعمل بنصائحي : بان يتم عمل مختبر لتحليل التربة في كل جمعية زراعية لعدم استعمال الكيماويات السامة نهائيا لان المزارع يغفل عن أن الكيماويات تحمل أكثر من عنصر و أن الجرام من التربة الخصبة يحتوى على 10000 حيوان أولى و من هذه الحيوانات يحدث التوازن في التربة و إنتاج غذاء النبات والفتك بالحشرات الضارة في التربة مما يزيد خصوبة التربة و وضع الكيماويات بدون أسباب أو بكميات كبيرة تقضى على معظم هذه الحيوانات و أتمنى أن ترقى الزراعة حتى يرقى المجتمع ويكون مجتمع قويا قادرا على مواجهة نقص الغذاء و زيادة الإنتاج الزراعي و الحفاظ على الطبيعة التي وهبها لنا الله عز و جل والبعد عن السموم ، ويجب أن نثق في الله ثم في قدرتنا على مواجهة الجديد دون أن نسمع لمن يضعوا لنا السموم بأيدينا و نتناولها في غذائنا و إذا أردنا تصديرها لهم يرفضوها ولا يقبلون إلا زراعة نظيفة و نحن أولى بذلك .
والجدير بالذكر أن المهندس احمد شوقي السيد ابن عين غصين محافظة الإسماعيلية و مخترع المادة و طريقة العلاج والذي سجل اختراعين بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باسم معالج النخيل تحت رقم 2010112046 والمصيدة العملاقة لصيد ذبابة الفاكهة تحت رقم 2010112045 بتاريخ 5/12/2010 ، كما أن للمهندس احمد شوقي السيد 5 ابتكارات مسجلين بأكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا منذ 8 سنوات و بذلك يكون له 7 ابتكارات مسجلة.
المصدر: http://www.mawhopon.net/ver_ar/news.php?news_id=4887
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)